نهجنا
وفقا لأحدث الاحصائيات في دولة الإمارات، هناك 4500 إصابة سرطان جديدة تشخص كل عام، وتظهر مضاعفات جديدة في الجسم مع كل حالة سرطان مثل: التعب والاعتلال العصبي وتراجع القوة الجسدية والقدرة الحركية، بالإضافة للمضاعفات التي تظهر بعد العملية الجراحية والوذمة الليمفاوية.
وتعتبر التمارين بعد علاج السرطان مهمة جدا، حيث تشير الدراسات بأن ممارسة التمارين الرياضية من 30-40 دقيقة يومياً خمسة أيام في الأسبوع تساعد في تخفيف الضغط النفسي، والتوتر، وبناء قوة الجسم، والحفاظ على صحة القلب، وزيادة مستويات حرق الطاقة في الجسم، وكلما كانت قوة الشخص الجسدية أكبرن كلما زادت قدرته على محاربة السرطان.
ويعتبر التعب من أكبر المصاعب التي تحيل دون قدرة الانسان على أداء وظائفه الحركية خلال وبعد عملية العلاج.
كما وتشير الدراسات بأن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم من الممكن أن يمنع بعض المسببات الأولية للسرطان مثل السمنة التي تؤدي إلى السرطان
المرضى
يتم تشخيص المريض قبل وأثناء وبعد العلاج
- التأهيل ما بعد العملية الجراحية
- الوذمة الليمفاويه (حالة احتباس السوائل الموضعية و تورم الأنسجة)
- التعامل مع الإرهاق
- أساليب حفظ طاقة الجسم
- ضعف في قوة الجسم الحركية
- الاعتلال العصبي
- فقدان القدرة على تحريك بعض المفاصل مثل الرقبة والكتف والظهر
- ألم مزمن وقوي
- تشنج العضلات
عدم القدرة على التنفس
- برامج تمرين مصممة لكل فرد على حدة، ويتم تطويرها بناءً على الأهداف العلاجية
- دروس إعادة التأهيل
- أساليب الاسترخاء/ الوخز بالآبر (الابر الصينية)
- حفظ طاقة الجسم خلال أداء الوظائف الحركية
- معالجة الآلام الشديدة والمزمنة
- إعادة تأهيل توازن الجسم
- التعامل مع عدم القدرة على التنفس
- تقوية الجسم
- إعادة بناء ثقة الانسان بنفسه عند الحركة أو أداء الوظائف الحركية
النتائج
يحقق الأشخاص الذين يؤدون التمارين الرياضية الوظائف الحركية خلال عملية علاج السرطان بنتائج علاجية أفضل، كما انهم يعانون من مشاكل علاج اقل، ويعتبر الحفاظ على صحة القلب من خلال التمارين الرياضية والأنشطة اليومية مهما للغاية.
وتعتبر استعادة الثقة عند الحركة بعد تلقي العلاج لمرض السرطان أمراً صعباً، ولكنها غير مستحيلة من خلال توجيه الأخصائيين المحترفين.