برنامج مبتوري الاطراف

يؤثر بتر أحد أعضاء الجسم على هيكل الجسم ووظائفه بصورة كبيرة، فهناك فقدان للعضو إلى جانب الآثار الملازمة لهذه الحالة من مرض وإصابات متزامنة معه. فيتعرض هؤلاء للكثير من التقيد في القيام بالنشاطات ومن التعثر الوظيفي الذي بإمكانه أن يؤثر على حالتهم النفسية.

عادة ما ينتج فقدان الرعاية الذاتية وحرية التنقل عن فقدان الاستقلالية والتي تؤثر على قدرة الشخص على استعادة عمله أو البقاء فيه، وعلى الحفاظ على علاقاته الاجتماعية والاستمتاع بالنشاطات الترفيهية وممارسة دوره الفاعل في المجتمع.

يمكن لتركيب الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل أن تعوض جميعها عن الفقدان الجسدي والوظيفي الذي نتج عن العضو المبتور.

الاستراتيجية المتبعة

نستخدم في المستشفى الأسلوب المتعدد الاختصاص والشامل في تأهيل البتر، فهذا الأسلوب هو جزء من البرامج الداخلية في المستشفى وعياداتها الخارجية. يعتمد وضع البرنامج التأهيلي الأمثل للمدى القريب والبعيد على فهم عميق للمريض والاعاقات الناتجة عن البتر، لذلك يهدف متخصصينا إلى التأهيل الوظيفي للمريض وإعادة حياة ذات نوعية أفضل له من خلال تقييم وتطوير خطة تأهيلية خاصة به.

المرضى المستهدفون

ينجم البتر عن الإصابات الناتجة عن الرضة أو السرطان أو الالتهابات الجرثومية أو الأمراض القلبية والشريانية. تخصّص برامجنا للذين

بتر في الأعضاء العليا

  • أعلى المرفق
  • تحت المرفق
  • كفة اليد أو أصابع اليد

بتر في الأعضاء السفلية

  • بتر أعلى الركبة
  • بتر أسفل الركبة
  • القدم أو أصابع القدم

العلاج والأبحاث والتكنولوجيا

يقدم المستشفى برامج خاصة لكل فرد والتي تجمع ما بين العلاج القائم على البراهين والأدوات المبتكرة القائمة على التكنولوجيات الحالية والمتجددة، والتي تشمل ولا تقتصر عليها:

  • معالجة الآلام
  • العلاج الطبيعي والوظيفي
  • إعادة تعليم المشي
  • تركيب الأطراف الصناعية وضبطها
  • التمارين العلاجية
  • تقييم المحيط وضبطه
  • وضع واتزان الجسم
  • الدعم النفسي
  • إعادة الدمج في المجتمع
  • تقييم الجلوس أو الكرسي المتحرك
  • الطب البديل
  • إعادة التأهيل المهني
  • الاسترخاء وتقليل الاجهاد
  • العلاج بالماء (تمارين بالماء للإسترخاء و اللياقة البدنية
  • التثقيف

النتائج

تُظهر الدراسات أن المرضى الذين يُعالجون في مستشفيات تأهيلية مكثفة يحصلون على نتائج أفضل من أي مؤسسات علاجية أخرى، فمتوسط المرضى الذين يتم علاجهم في المستشفى  يتحسنون بصورة كبيرة، إلى جانب حصولهم على مستوى أعلى في الاستقلالية الوظيفية بعد خروجهم، والتي تتناسب مع المعايير الوطنية التي تقيس الحركة والقدرات الإدراكية والنشاطات المعيشية اليومية.