(العلاج العصبي (متلازمة جيلين باري
(العلاج العصبي (متلازمة جيلين باري

إعادة التأهيل بعد الإصابة بمتلازمة جيلين باري

تعتبر متلازمة جيلين باري حالة صحية نادرة، وتحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أجزاءً من الجهاز العصبي، وتؤثر متلازمة جيلين باري على الأعصاب الطرفية، وكما وتسبب الضعف وفقدان القدرة على الإحساس، وتحدث متلازمة جيلين باري غالباً بعد الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، حيث يُعْتقد بأنها ردُ فعل مناعي ضد الجهاز العصبي.

وتتطور متلازمة جيلين باري بشكل سريع بعد الإصابة، إلا أن الأعراض كالضعف وفقدان القدرة على الإحساس تستمر لبعض الوقت.

ولا يوجد علاج لمتلازمة جيلين باري في الوقت الحاضر، إلا أن الأطباء في المستشفى يقدمون عدداً من الخدمات الطبية للعلاج والتأهيل، والتي تساعد على التعافي وتعزيز الاستقلالية الحركية.

نهجنا

يركز الفريق المتعدد التخصصات التابع للمستشفى على الحاجات الفردية الخاصة بكل مريض على حدة والأهداف الخاصة ببرنامج إعادة التأهيل الخاص به، فنحن نعي بأن كل مريض يعاني من مجموعة من الأعراض المختلفة، فربما يعاني المريض -مثلاً – من الألم عند الجلوس أو الوقوف أو المشي أو أداء المهام اليومية الأخرى، وقد يحدث الألم في أسفل الظهر، أو يمتد إلى الأقدام، وقد يشعر البعض بالخدر أو التنميل في القدم.

ويقدم المستشفى العلاج المناسب لكل مريض حسب طبيعة الآلام التي يعاني منها، سواءً أكانت آلاماً مزمنةً أو قصيرة الأجل.

العلاج والتقنيات والبحث العلمي

يعتبر المستشفى من المراكز الطبية الرائدة في إعادة التأهيل، حيث تجمع برامجه ما بين الرعاية المتقدمة والعلاجات المثبتة علمياً والتقنيات الحديثة من أجل تعزيز تعافي المريض.

كما يواصل الفريق الطبي الخاص بإعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية البحث عن أساليب علاجية جديدة، ويشارك في أنشطة بحث علمي واعدة تركز على إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية.

ومن بين الأساليب الطبية المتقدمة المتاحة لدي المستشفى لمعالجة المرضى ما يلي:

خدمات طبية متخصصة

العلاج الطبيعي

لأن الاستجابة للعلاج الطبيعي تختلف من مريض لآخر، يقوم أخصاؤنا في المستشفى بتقديم العلاج بشكل خاص لكل مريضٍ على حدة بما يتناسب وحالته الصحية.

حيث أن العلاج الطبيعي الذي نقدمه يُساعد على:

  • زيادة سرعة ومدى حركات الجسم من خلال تمارين القوة وتحريك العضلات.
  • تعزيز القدرة على الحركة والحفاظ على توازن الجسم من خلال التقويم باستخدام العديد من الأجهزة المساعدة على الحركة.
  • التقليل من تصلب وتشنج وآلام العضلات من خلاج برامج تمدد الجسم.
  • التقليل من تصلب وتشنج وآلام العضلات من خلال برامج تمدد الجسم.
  • التقليل من مخاطر السقوط أثناء محاولة الحفاظ على التوازن، والتعليم على المشي بعد الإصابة، وممارسة تمارين القوة.
  • تعزيز الاستقلالية الحركية ونمط الحياة الطبيعي.
  • تقديم النصيحة حول التعامل مع الإجهاد

العلاج الوظيفي

يهدف فريق المستشفى في العلاج الوظيفي إلى تحسين جوانب متعلقة بالرعاية الشخصية والعمل أو حتى أنشطة الترفيه، عندما يعاني المريض من بعض الصعوبات أثناء القيام بها.

ويتم تحقيق ذلك من خلال:

  • الأنشطة الوظيفية التي تتم بشكل فردي أو جماعي.
  • الأنشطة الإدراكية من أجل المساعدة على التغلب على صعوبات الذاكرة
  • تقييم الوظائف الحركية في بيئة المريض، وتحديد الحاجات لأي أجهزة أو تحسينات أو برامج إعادة تأهيل إضافية.
  • العلاج الطبيعي اليدوي من خلال مصممو برامج التجبير والتمارين.
  • تقويم وعلاج مشاكل القصور الإدراكي.
  • الاستراتيجيات المساعدة على تعزيز قدرات حل المشكلات والذاكرة.
  • أساليب الكتابة اليدوية واستخدام معدات التكيف

علاج مشاكل النطق والتخاطب

تصاحب اضطرابات الصوت والتخاطب بعض أنواع متلازمة جيلين باري، مثل عسر النطق الخفيف، والذي يتطور في بعض الحالات إلى تعذر النطق أو فقدان القدرة على الكلام بشكل كامل، وفي معظم الأحيان يتأثر التنفس والبلع في الأنواع القوية من متلازمة جيلين باري.

يساعد أخصائيو علاج مشاكل النطق والتحدث في المستشفى الأشخاص المصابون بمتلازمة جيلين باري على الحفاظ على التواصل والبلع، وتحسينهما وعلاج المشاكل المتعلقة بهما.

ويتم تحقيق هذه الأهداف من خلال:

  • تعزيز مهارات نطق وتحدث آمنة للأشخاص الذين يعانون من ضعف فموي بلعومي؛ ناتج عن عسر النطق أو عسر البلع.
  • اقتراح استراتيجيات تواصل بديلة، خاصة للمرضى الذين يحتاجون تنفساً صناعياً.
  • مساعدة المرضى الذين خضعوا لعملية قسطرة في القصبة الهوائية لتعلم استراتيجيات النطق، وصولاً إلى التخلي عن قسطرة القصبة الهوائية.

النتائج

أظهرت نتائج الدراسات العلمية بأن المرضى الذين يتلقون علاج مكثف في مشفى متخصص بإعادة التأهيل يحصلون على نتائج أفضل من غيرهم ممن يتلقون العلاج في أماكن أخرى.

ويتعافى المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى بشكل أفضل خلال فترة علاجهم، كما أنهم يحظون بمستوىً عالٍ من الاستقلالية الحركية عند خروجهم من المشفى، وذلك استناداً إلى نقاط مرجعية محلية لقياس المعايير مثل معايير الحركة والقدرة الإدراكية وكذلك الأنشطة الحركية اليومية.