الطب البديل

العلاج بالإبر

يعود أصل العلاج بالإبر إلى الصين قبل 5000 سنة، حيث ساد الاعتقاد أن الحالة الصحية تنشأ عن توازن في طاقة الحياة الأساسية الموجودة في جميع الكائنات الحية، وتسمى هذه الطاقة بالـ”تشي”. وبحسب نظرية العلاج بالإبر، فإن هذه الطاقة تسري في الجسم من خلال أثنى عشر سبيل أو ما يسمى بالـ “ميريديانس” وكل واحدة من هذه السبل مرتبط بعضو أو جهاز داخلي بجسم الانسان.

يتم وخز نقطة معينة تمر بأحد السبل الإثني عشر بإبرة دقيقة ومعقمة تستخدم لمرة واحدة، فيتم من خلال هذه العملية إعادة توجيه وضبط سريان طاقة تشي مما يساعد على تقليل الاجهاد والتوتر والألم. يساهم اتزان وتواصل سريان الطاقة في هذه السبل في الحالة الصحية العامة للشخص، أما انسدادها أو عدم اتزانها يؤدي إلى الألم والمرض.

ما هي المشاكل الصحية التي تعالجها الإبر؟

يستخدم علاج الإبر في الطب الغربي بشكل أساسي لتخفيف الألم، ويمكنه أن يعالجه على المدى القصير، وغالبا ما يتم دمجه مع علاجات أخرى مثل التمارين البدنية.

يمكن لمعالجك ان يصف لك العلاج بالإبر بعد عمل تقييم شامل في الحالات التالية:

  • آلام الظهر
  • آلام الرقبة
  • آلام الكتف
  • آلام الركبة
  • (ألم النسا (آلام أسفل الظهر وخلف الفخد
  • الصداع
  • آلام العضلات والمفاصل

طب تقويم العظام

يرتكز الطب التقويمي على استخدام الأيدي في إيجاد السبب الرئيسي لآلامك وأعراضك المرضية ومن ثم علاجها.

يتعامل العلاج التقويمي مع الأجهزة المترابطة مع بعضها في آن واحد وهي العصبية والعضلية والهيكل العظمي، باستخدام أسلوب شامل يضع المريض في محور العلاج. سيقوم الأخصائيون المتمرسون في المستشفى على فحص دقيق للجهاز العضلي والعظمي لإيجاد سبب الأعراض ووضع خطة العلاج الخاصة بالمريض.

كيف تتم عملية العلاج؟

يستخدم أطباء التقويم أيديهم لعلاج العضلات المشدودة والمفاصل المتصلبة ذات الحركة المحدودة من أجل استرجاع حركة المفاصل والعضلات الكاملة ورفع الآلام. يستخدم أطباء التقويم مجموعة واسعة من التقنيات التي تعتمد على استخدام الأيدي مثل التدليك واستخدام الضغط اللمسي وتحريك المفاصل وارجاعها لمكانها وشفائها.

ما هي الحالات المرضية التي يعالجها طب التقويم؟

يعرف أخصائيو التقويم بأنهم من يعالجوا آلام الظهر والرقية، ولكن مجال عملهم يشمل جميع المفاصل: الكتف والكوع والركبة والكاحل.

  • آلام الظهر
  • الصداع وشد الرقبة والكتف
  • شد المفاصل والعضلات
  • ألم النسا
  • آلام التهابات المفاصل
  • الآلام الناتجة عن الاستخدام الحركي المتكرر لمدة طويلة (كالكمبيوتر)

تقويم العمود الفقري

يعتبر تقويم العمود الفقري أحد العلوم الطبية التي تتخصص في علاج اختلال المفاصل مثل العمود الفقري، والتي تسبب العديد من المشاكل التي تؤثر على أعضاء الجسم والأعصاب والعضلات. يعتقد البعض أن طب تقويم العمود الفقري يعالج آلام الرقبة والظهر، ولكن هذا الطب يضع شريان الحياة في مركز العلاج وهو الجهاز العصبي الذي هو المتحكم الرئيس، فيقوم هذا الطب على علاج الخلع الجزئي للعمود الفقري والذي يساعد في استرجاع كامل تأثير الجهاز العصبي وقوته، والنتيجة، حياة أقوي وصحة أوفر.

كيف يقوم طب تقويم العمود الفقري في علاج وتأهيل الجسم؟

يضع جسم الإنسان نفسه تحت تحكم وامرة الجهاز العصبي الذي يساعده في تنظيم نفسه. فهناك ملايين الإشارات التي ترسل كل لحظة بين الدماغ وجسم الانسان وبالعكس من خلال الحبل الشوكي، لذلك، علاج الخلع الجزئي أو الاختلال في العمود الفقري مهم في إعادة الارسال الصحيح للمعلومات من خلال الأعصاب. فعمل الجهاز العصبي بدون أي اختلال عامل رئيسي للصحة الوفيرة.

ما هي الحالات المرضية التي يقوم طب العمود الفقري بعلاجها؟

  • آلام الرقبة وأسفل الظهر
  • آلام منتصف وأعلى الظهر
  • الصداع والصداع النصفي
  • مشاكل ألم النسا والغضاريف
  • إصابات الالتواء

العلاج بالحجامة

تعتبر الحجامة من علاجات الطب البديل القديمة، والتي يستخدم فيها المعالج كؤوس خاصة توضع على الجلد لبضع دقائق لكي تقوم بعملية امتصاص سوائل الجسم. ويستخدم هذا العلاج في المستشفى للعديد من الأغراض: كتخفيف الألم والالتهابات ويحسن سريان الدم والاسترخاء وأيضا كتدليك للأنسجة الداخلية.

يقوم خبراء في المستشفى بعملية العلاج بوضع كؤوس ماصة على الجلد، حيث تقوم بإخراج الدم والسوائل بعيدا عن المكان الملتهب إلى سطح الجلد. ويساعد هذا النوع من العلاج التي نستخدمه في المستشفى على التخفيف من الألم والالتهابات كنتيجة لتخفيف الاحتقان والسماح بسريان الدم بطريقة أسهل.

يساعد العلاج بالحجامة في تخفيف الألم وعدم الارتياح عن طريق زيادة سريان الدورة الدموية الموضعية وزيادة وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى النسيج وإخراج الدم الفاسد ومخلفاته، واستعادة الشفاء التي ينتج عنها الاسترخاء.

يستخدم المستشفى الحجامة ليعالج العديد من الحالات المرضية مثل:

  • ألم وشد العضلات
  • حركة المفاصل المحدودة
  • الصداع
  • ألم الظهر وألم النسا
  • الإجهاد والقلق