الطب الوظيفي

يعتبر قسم الطب الوظيفي في المستشفى  قفزة نوعية في مستقبل العلاج التقليدي الحالي، إنه أسلوب يعتمد على بيولوجيا الأنظمة التي تركز على معرفة السبب الرئيسي للمرض وعلاجه، والذي يرتكز على أن جسم الإنسان عبارة عن جهاز متكامل وليس أعضاء مستقلة عن بعضها. ففي هذا القسم نقوم في علاج النظام بأكمله وليس فقط الأعراض.

استراتيجية الفريق المتكامل

  • أطباء ذوي اختصاصات متعددة
  • العلاج الطبيعي
  • طاقم التمريض
  • متخصصي التغذية

برنامجنا

تُعاَلج مسببات المرض الأساسية للأشخاص في قسم الطب الوظيفي في المستشفى باستخدام أسلوب يعتمد على الأنظمة المتعددة، يتم فيه التفاعل بين المريض والطبيب بهدف العلاج. لقد قمنا بإنشاء نهج جديد للنظام الصحي يتمثل بوضع تصور للعافية والمرض كجزء من تسلسل متواصل يتم فيها التفاعل بين أجزاء النظام البيولوجي لجسم الإنسان مع البيئة، منتجا أنماط وتأثيرات تتغير مع الوقت.

أحدث قسم الطب الوظيفي في المستشفى صيحة جديدة في العلاج الذي يلبي احتياجات النظام الصحي في القرن الواحد والعشرين بصورة أفضل. وبتغيير نمط العلاج المرتكز على المرض إلى علاج يرتكز على المريض نفسه، يتعامل مختصونا مع كامل جسم المريض وليس مع مجموعة أمراض منفصلة عن بعضها.

يقضي متخصصو الطب الوظيفي في المستشفى مع المرضى في الاستماع إلى تاريخهم الطبي باحثين عن تفاعلات بين العوامل الجينية والعوامل البيئية وأنماط الحياة التي قد تؤثر على الصحة على المدى البعيد والتي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة المعقدة، وبهذه الطريقة يتناول الطب الوظيفي البصمة الفريدة لصحة وعافية كل شخص.

تأثير الطب الوظيفي على الأمراض المزمنة

ينظر المختصون في قسم الطب الوظيفي عن كثب إلى التفاعلات التي لا تحصى بين العوامل الجينية والبيئية وأنماط الحياة المختلفة التي قد تؤثر على الصحة على المدى البعيد لتسبب أمراض مزمنة ومعقدة. هناك مبدأ رئيسي في الطب الوظيفي وهو: أنه بالجمع بين المعرفة والدراية الطبية والأدوات المبتكرة نستطيع معرفة أسباب المرض المزمن ونستطيع التدخل لإعادة ضبط حالة عدم الاتزان الصحي، حتى قبل ظهور المرض. فدائما ما يسبق المرض المزمن فترة من الهبوط الوظيفي لجهاز أو أكثر في جسم الإنسان. نحتاج العلاج لتحسين وارجاع الاختلال الوظيفي إلى وضعه الطبيعي الذي أدى إلى الحالة المرضية بدايةً. فمن الممكن أن نلاحظ أن مرض واحد يمكن أن ينشأ عن عدة أسباب أو مجموعة من الاختلالات السريرية، وبذات المضمار يمكن لاختلال واحد أساسي أن يكون السبب للعديد من الحالات المرضية المختلفة.