الإقلاع عن التدخين

يقدم المستشفى المساعدة لعملائنا في الإقلاع عن التدخين، وفي اتخاذ أولى الخطوات لهذا الغرض، وسيتعاون الأخصائي مع العميل في انشاء استراتيجية شاملة للإقلاع وخطط يومية خاصة للغرض نفسه. وسيستخدم أسلوب المقابلة والحديث من أجل أن يفهم المدخن إدمانه وصعوباته أكثر. ويمكن للعلاج الخاص به أن يشمل العقاقير التي تم اعتمادها من قبل السلطات والقائمة على الطب المبني على الأدلة لكي يؤكَد جدواها في مساعدة الأفراد المؤهلين الإقلاع عن التدخين.

وسنبذل كل الجهد لجعل البيئة المحيطة بالعميل آمنة ومرحبة، إلى جانب الحفاظ على السرية التامة. عند استعداد العميل أن يتخلى عن السجائر وأن ينوي الإقلاع سيتم إعطاءه الدعم اللازم.

لماذا يجب الإقلاع عن التدخين؟

لن تقنع أغلب الأشخاص أن التدخين مدمر للصحة، لكن هناك أدلة تثبت ارتباطه بالسرطان والأمراض الصدرية والكثير من الأمراض الأخرى مثل أمراض القلب والجلطة الدماغية.

ومن الآثار المترتبة عن التدخين على قلب الإنسان ما يلي:

 

  • يسبب النيكوتين في تسريع ضربات القلب مما يتعبه.
  • يعمل النيكوتين على تضييق الشرايين والأوردة مما يؤدي إلى خفض كمية الدم والاكسجين المار من خلالها.
  • يسبب أول أكسجين الكربون الموجود في السجائر إلى صعوبة الدم في نقل الأكسجين مما يجعله يعمل أكثر ليعوض النقص.
  • يزيد النيكوتين من نسبة الترسيبات على جدار الشرايين والذي يرفع ضغط الدم وقد يسبب الجلطات الدموية. فيعتبر كلا من ارتفاع ضغط الدم وانسداد الأوعية الدموية من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية والجلطات الدماغية.

حتى لو عرف المدخن أضرار التدخين لا يزال الإقلاع عنه صعب، فهناك أمور تجعل من التدخين إدمانا:

 

  • جسدياً: جسم المدخن يحتاج بصورة دائمة إلى النيكوتين والقطران الموجودان في السيجارة.
  • نفسياً: يَشعر المدخن بالارتياح عند التدخين مما يجعله مدمنا على هذا الشعور.
  • اجتماعياً: يعمل المدخن على ربط التدخين مع التواصل مع الناس والتسكع معهم.
  • سلوكياً: يتطور التدخين إلى عادة يصعب الإقلاع عنها.
  • عاطفياً: يصبح التدخين شيئا يعرّف المدخن به نفسه

أفعل بكل ما بوسعك للإقلاع عن التدخين، سيكون صعبا بعض الأحيان ولكن في النهاية سيتمتع جسمك بصحة وافية.

إنه يستحق العناء

وبعد نجاحك في الإقلاع عن التدخين ستكون هناك فوائد جمة مثل:

 

  • بعد مرور بضع ساعات ستبدأ صحتك بالتحسن
  • وبعد مرور بضع أيام سيمكنك عمل أنشطة بدنية أكثر وحاستي الشم والتذوق ستتحسنان
  • وبعد مرور سنة واحدة فرصتك بالإصابة بأمراض القلب ستنخفض للنصف

ستشعر بقوة أكبر وستتحكم بحياتك أكثر، وسيتواصل انخفاض فرص الإصابة بأمراض شتى ما دمت مبتعد عن التدخين.