يُعتبر التدليك أحد أقدم أساليب العلاج حيث تعود نشأته إلى أكثر من 4000 عام! فالتدليك عبارة عن معالجة يدوية لهياكل الأنسجة الرخوة مثل العضلات والأوتار والأربطة. يساعد التدليك على تحفيز الجهاز الحركي والوظائف الطبيعية فضلاً عن تقديم فوائد صحية كبيرة مثل تقليل التوتر النفسي والتوتر العضلي.
التدليك العلاجي هو مزيج من تدليك الاسترخاء والتدليك العلاجي حيث لا تقتصر فوائده على استرخاء الجسم فقط بل يُخفف أيضاً من التشنجات العضلية ويُزيل التوتر والقلق. كما وقد يحسن العلاج بالتدليك الدورة الدموية والتي بدورها تعزز وتزيد من مستويات نقل الأكسجين والمغذيات إلى الخلايا العضلية ويساعد على إزالة نواتج الفضلات أو تقليل التورم أو الانتفاخ. قد يساعد التحسن الذي يطرأ على الدورة الدموية نتيجة التدليك في علاج بعض أنواع الالتهابات، مثل التهاب المفاصل.
يؤدي العلاج بالتدليك إلى تحقيق حالة من الاسترخاء والتي تقلل بدورها من معدل ضربات القلب ومعدل التنفس وضغط الدم كما وتعزز نظام المناعة وتقلل بصورة عامة من الآثار الجسدية للإجهاد. تشير هذه النتائج الإيجابية إلى أن التدليك قد يكون مفيدًا في معالجة مجموعة واسعة من الحالات المرضية.
يمكن للتدليك أن يساعد في علاج الحالات الجسدية المرتبطة بالتوتر، بما في ذلك:
- القلق والاكتئاب
- الإعياء والإجهاد
- الصداع والصداع النصفي
- الألم، بما في ذلك الشد العضلي وآلام الظهر والكتف والرقبة
- تصلب العضلات والمفاصل
- إصابات الإجهاد المتكررة